عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : ان آخر عبد يؤمر به إلى النار فيلتفت فيقول الله عزوجل أعجلوه فإذا أتى به قال له عبدي لم التفت فيقول يا رب ما كان ظني بك هذا فيقول الله جل جلاله عبدي وما كان ظنك بي؟ فيقول يا رب كان ظني بك ان تغفر لي خطيئتي وتدخلني جنتك فيقول الله ملائكتي وعزتي وجلالي وبلائي وارتفاع مكاني ما ظن بي هذا ساعة من حياته خيرا قط ولو ظن بي ساعة من حياته خيرا ما روعته بالنار أجيزوا له كذبه وأدخلوه الجنة. ثم قال أبو عبد الله عليه‌السلام ما ظن عبد بالله خيرا إلا كان عند ظنه به وذلك قوله عزوجل (وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين).