عن عمرو بن قيس المشرقي قال دخلت على الحسين عليهالسلام أنا وابن عم لي وهو في قصر بني مقاتل فسلمنا عليه فقال له ابن عمي يا أبا عبد الله هذا الذي أرى خضاب أو شعرك فقال خضاب والشيب إلينا بني هاشم يعجل ثم أقبل علينا فقال جئتما لنصرتي فقلت اني رجل كبير السن كثير الدين كثير العيال وفي يدي بضايع للناس ولا أدري ما يكون وأكره ان أضيع أمانتي وقال له ابن عمي مثل ذلك قال لنا فانطلقا فلا تسمعا لي واعية ولا تريا لي سوادا فإنه من سمع واعينا أو رأى سوادنا فلم يجبنا ولم يعنا كان حقا على الله عزوجل ان يكبه على منخريه في النار.