عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله سئل فبم النجاة غدا؟ قال إنما النجاة في أن لا تخادعوا الله فيخدعكم فإنه من يخادع الله يخدعه وينزع منه الايمان ونفسه تخدع ولو بشعرة قيل له فكيف يخادع الله؟ قال يعمل بهما أمر الله عزوجل ثم يريد به غيره فاتقوا الله في الرياء فإنه الشرك بالله ان المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء يا كافر يا فاجر يا غادر يا خاسر حبط عملك وبطل أجرك فلا خلاص لك اليوم فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له.

عن جعفر عن أبيه عليهما‌السلام ان الله أنزل كتابا من كتبه على نبي من الأنبياء وفيه أن يكون من خلقي لمحسنون الدنيا بالدين يلبسون مسوح الضان على قلوب كقلوب الذئاب أشد مرارة من الصبر وألسنتهم أحلى من العسل وأعمالهم الباطنة أنتن من الجيف بي تغترون أم إياي تخادعون أم علي تتجبرون فبعزتي حلفت لا بعثن عليهم فتنة تطأهم في خطامها حتى تبلغ أطراف الأرض تترك الحليم منها حيران فيما رأى الرأي وحكمه الحكيم أتركهم شيعا وأذيق بعضهم بأس بعض أنتقم من أعدائي بأعدائي فلا أبالي.