عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام مدمن الخمر كعابد الوثن والناصب لآل محمد شر منه ، قلت : جعلت فداك ومن أشر من عابد الوثن؟ فقال إن شارب الخمر تدركه الشفاعة يوم القيامة وان الناصب لو شفع فيه أهل السماوات والأرض لم يشفعوا.
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ان الجنة لتشتاق لأحباء علي وتشتد ضوءها لأحباء علي عليهالسلام وهم في الدنيا قبل أن يدخلوها وان النار تتغيظ وتشتد زفيرها على أعداء علي عليهالسلام وهم في الدنيا قبل أن يدخلوها.
عن أبان بن تغلب قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام كل ناصب وان تعبد واجتهد يصير إلى أهل هذه الآية (عاملة ناصبة تصلي نارا حامية). وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله ابن حماد [عبد الله بن سنان] عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لم تجد رجلا يقول أنا الناصب [أبغض] محمدا وآل محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتوالونا وأنكم من شيعتنا. وبهذا الاسناد ، عن عبد الله بن حماد عن عبد الله بن بكر عن حمران ابن أعين عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لو أن كل ملك خلقه الله عزوجل
وكل نبي بعثه الله وكل صديق وكل شهيد شفعوا في ناصب لنا أهل البيت ان يخرجه الله عزوجل من النار ما أخرجه الله أبدا ، والله عزوجل من النار ما أخرجه الله أبدا ، والله عزوجل يقول في كتابه (ماكثين فيه أبدا) وبهذا الاسناد ، عن عبد الله بن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من لم يعرف سوء ما أوتي إلينا من ظلمنا وذهاب حقنا وما نكبنا به فهو شريك من أبى إلينا فيما وليناه.
عن علي بن سليمان بن رشيد رفعه إلى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليهالسلام قال : يحشر المرجية عميانا وإمامهم أعمى فيقول بعض من يراهم من غير أمتنا ما نرى أمة محمد إلا عميانا فيقال لهم ليسوا من أمة محمد انهم بدلوا فبدل بهم وغيروا فغيرنا بهم
عن سعد بن أبي سعيد البلخي قال سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول إن لله عزوجل في كل وقت صلاة يصليها مصليها أرسل الله رحمة لعباده المؤمنين والمعتقدين وفي بعض هذا الخلق يلعنهم ، قال جعلت فداك ولم؟ قال بجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يؤتى يوم القيامة بإبليس مع مضل هذه الأمة في زمامين غلظهما مثل جبل أحد فيسحبان على وجوههما فينسد بهما باب من أبواب النار.
عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال : قلت لأبي
عبد الله عليهالسلام هل أتاك حديث الغاشية؟ قال يغشاهم القائم عليهالسلام بالسيف قال قلت وجوه يومئذ خاشعة؟ قال تقول خاضعة ولا تطيق الامتناع ، قال قلت عاملة؟ قال عملت بغير ما أنزل الله عزوجل ، قلت ناصبة؟ قال نصبت لغير ولاة الامر ، قال قلت تصلى نارا حامية؟ قال تصلي نار الحرب في الدنيا على عهد القائم عليهالسلام وفي الآخرة جهنم.
عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال أبو جعفر عليهالسلام ان الله تبارك وتعالى جعل عليا عليهالسلام علما بينه وبين خلقه ليس بينهم وبينه علم غيره فمن تبعه كان مؤمنا ومن جحده كان كافرا ومن شك فيه كان مشركا. وبهذا الاسناد : عن محمد بن جعفر عن أبيه عليهماالسلام قال : علي باب الهدى من خالفه كان كافرا ومن أنكره دخل النار.
وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن أبي عبد الله قال حدثني أبو عمران الأرمني عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني عن الحسين بن أبي العلاء قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : لو جحد أمير المؤمنين عليهالسلام جميع من في الأرض لعذبهم الله جميعا وأدخلهم النار.
وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن أبي عبد الله عن إسماعيل بن مهران قال أخبرني أبي عن إسحاق بن جرير البجلي قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام جاءني ابن عمك كأنه أعرابي مجنون عليه أزار وطيلسان ونعلاه في يده فقال : لو أن قوما يقولون فيك قلت له لست عربيا قال بلى قلت إن العرب لا تبغض عليا عليهالسلام قلت له لعلك ممن يكذب بالحوض أما والله لان أبغضته ثم وردت على الحوض لتموتن عطشا.
وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن حسان السلمي
عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهماالسلام قال : نزل جبرئيل عليهالسلام على النبي صلىاللهعليهوآله فقال : يا محمد السلام يقرؤك السلام ويقول ما خلقت السماوات السبع وما فيهن والأرض السبع وما عليهن وما خلقت موضعا أعظم من الركن والمقام ولو أن عبدا دعاني منذ خلقت السماوات والأرض ثم لقيني جاحدا لولاية علي لأكببته في سقر.
عن قيس بياع الزطي قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام فقلت له جعلت فداك ان لي جارا لست أنتبه إلا على صوته أما تاليها كتابا يختمه أو يسبح لله عزوجل قال إلا أن يكون ناصبيا ، فسألت عنه في السر والعلانية فقيل لي انه مجتمع المحارم ، قال : فقال يا ميسرة يعرف شيئا مما أنت عليه قلت الله أعلم فحججت من قابل فسألت عن الرجل فوجدته لا يعرف شيئا من هذا الامر فدخلت على أبي عبد الله عليهالسلام فأخبرته بخبر الرجل فقال لي مثل ما قال في العام الماضي يعرف شيئا مما أنت عليه قلت لا قال يا ميسرة أي البقاع أعظم حرمة؟ قال قلت الله ورسوله وابن رسوله اعلم قال يا ميسرة ما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنة والله لو أن عبدا عمره الله فيما بين الركن والمقام ألف عام وفيما بين القبر والمنبر يعبده ألف عام ثم ذبح على فراشه مظلوما كما يذبح الكبش الأملح ثم لقى الله عزوجل بغير ولايتنا لكان حقيقا على الله عزوجل أن يكبه على منخريه في نار جهنم.
وبهذا الاسناد ، عن حنان بن سدير قال سمعنا أبا جعفر عليهالسلام يقول أن عدو علي عليهالسلام لا يخرج من الدنيا حتى يجرع جرعة من الجحيم وقال سواء على من خالف هذا الامر صلى أم صام. وفي حديث آخر قال الصادق عليهالسلام الناصب لنا أهل البيت لا يبالي صام أم صلى أو زنا أو سرق
انه في النار.
أبي (ره) قال حدثني سعد بن عبد الله يرفعه إلى هشام بن سالم قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام سبابة لعلي عليهالسلام قال هو والله حلال الدم لولا أن يعم به بريا قلت أي شئ يعم به بريا قال يقتل مؤمن بكافر.
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار يرفعه إلى سعيد المكاري عن رجل عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام أصبح عدونا على شفا حفرة قد تهاوت به في نار جهنم فتعسا لأهل النار وبئس مثواهم ان الله عزوجل يقول بئس مثوى المتكبرين وما من أحد يقصر حبنا بخير إلا جعل الله عنده.
عن علي الصايغ قال قال أبو عبد الله عليهالسلام ان المؤمن يشفع لحميمه وقال ذلك معلوم إلا أن يكون ناصبيا فلو شفع كل نبي مرسل وملك مقرب فما شفعوه.
عن أبي بصير ليث المرادي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ان نوحا عليهالسلام حمل في السفينة ، الكلب والخنزير ولم يحمل فيها ولد الزنا والناصب شر من ولد الزنا.
عن عبد الحميد قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام ان لنا جارا ينتهك المحارم كلها حتى أنه ليدع الصلاة فضلا فقال سبحان الله وأعظم ذلك ثم قال ألا أخبرك بمن هو شر منه قلت بلى قال الناصب لنا شر منه.
(1) إلى هنا ناقص من النسخة.