عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن جده قال : بلغ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ان قوما من أصحابه صفروا لحاهم فقال هذا خضاب الاسلام اني لا حب أن أراهم ، قال علي عليه‌السلام : فمررت عليهم فأخبرتهم فأتوه فلما رآهم قال هذا خضاب الاسلام ، قال فلما سمعوا ذلك منه رغبوا فاقنوا قال فلما بلغ ذلك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : هذا خضاب الايمان اني لا حب أن أراهم قال علي عليه‌السلام : فمررت عليهم فأخبرتهم فأتوه فلما رآهم قال : هذا خضاب الايمان فلما سمعوا ذلك منه بقوا عليه حتى ماتوا.

عن المثنى اليماني قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أحب خضابكم إلى الله الحالك.

عن عبد الله بن زيد رفع الحديث قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله درهم في الخظاب أفضل من نفقة ألف درهم في سبيل الله وفيه أربعة عشر خصلة يطرد الريح من الاذنين ويجلو الغشاوة من البصر ويلين الخياشم ويطيب النكهة ويشد اللثة ويذهب الصنان ويقل وسوسة الشيطان وتفرح به الملائكة ويستبشر به المؤمن ويغيظ به الكافر وهي زينة وطيب وبراءة له في قبره ويستحيي منه منكر ونكير.

عن عبدوس بن إبراهيم البغدادي [رفع الحديث] إلى أبي عبد الله عليه‌السلام قال : الحناء يذهب بالسهك ويزيد في ماء الوجه ويطيب النكهة ويحسن الولد وقال من أطلى فتدلك بالحناء من قرنه إلى قدمه نفى عنه الفقر.

الجعفري عن أبي الحسن عليه‌السلام قال : الخضاب بالسواد زينة للنساء مكبتة للعدو.

عن الحسن بن موسى قال : سمعت أبا الحسن عليه‌السلام يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من أطلى واختضب بالحناء آمنه الله من ثلاث خصال الجذام والبرص والأكلة إلى طلية مثلها.