عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قلت جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين؟ قال نعم يا حسن أعظمهما وأشرفهما ، قال قلت له وأي يوم هو؟ قال يوم نصب أمير المؤمنين عليه‌السلام علما على الناس ، قلت جعلت فداك وأي يوم هو؟ قال إن الأيام تدور وهو يوم ثمانية عشر من ذي الحجة ، قال قلت جعلت فداك وما ينبغي لنا ان نصنع فيه؟ قال تصومه يا حسن وتكثر الصلاة فيه على محمد وأهل بيته وتتبرء إلى الله ممن ظلمهم وجحد حقهم فان الأنبياء عليهم‌السلام كانت تأمر الأوصياء باليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا ، قال قلت ما لمن صامه منا؟ قال صيام ستين شهرا ولا تدع صيام يوم سبعة وعشرين من رجب فإنه هو اليوم الذي أنزلت فيه النبوة على محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله وثوابه مثل ستين شهرا لكم.

عن القاسم ابن يحيى عن جده الحسن بن راشد قال : قيل لأبي عبد الله عليه‌السلام للمؤمنين من الأعياد غير العيدين والجمعة؟ قال نعم لهم ما هو أعظم من هذا يوم أقيم أمير المؤمنين عليه‌السلام فعقد له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله الولاية في أعناق الرجال والنساء بغدير خم فقلت وأي يوم ذاك؟ قال الأيام تختلف ثم قال يوم ثمانية عشر من ذي الحجة قال : ثم قال والعمل فيه يعدل العمل في ثمانين شهرا وينبغي أن يكثر فيه ذكر الله عزوجل والصلاة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ويوسع الرجل فيه على عياله.

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : صوم يوم غدير خم كفارة ستين سنة.