عن عبد الله ابن مسعود عن النبي صلىاللهعليهوآله عن جبرائيل عن إسرافيل عن ربه تبارك وتعالى أنه قال : من صلى ليلة الفطر عشر ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ، عشر مرات ويقول في ركوعه وسجوده سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ثم يتشهد ويسلم بين كل ركعتين فإذا فرغ منها قال ألف مرة أستغفر الله وأتوب إليه ثم يسجد ويقول في سجوده : يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة يا أكرم الأكرمين يا أرحم الراحمين يا إله الأولين والآخرين اغفر لي ذنوبي وتقبل صومي وصلاتي وقيامي. وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : والذي بعثني بالحق نبيا انه لا يرفع رأسه من السجود حتى يغفر له ويتقبل منه شهر رمضان ويتجاوز عن ذنوبه وإن كان قد أذنب سبعين ذنبا كل ذنب منها أعظم من ذنوب جميع العباد ، قلت يا جبرئيل أيتقبل منه خاصة شهر رمضان أو من جميع عباده في بلاده؟ قال نعم والذي بعثك بالحق نبيا يا محمد ان من كرامته على الله وعظم منزلته أن يتقبل منه ومنهم ويتقبل من جميع الموحدين فيما بين المشرق والمغرب صلاتهم وصيامهم ويغفر لهم ذنوبهم ويستجيب دعائهم بعد ما يخبر به والذي بعثني بالحق ان من صلى هذه الصلاة واستغفر هذا الاستغفار يتقبل الله صلاته وصيامه وقيامه ويغفر له ويستجيب دعائه لان الله عزوجل قال في كتابه (وان استغفروا ربكم ثم توبوا إليه) وقال (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسكم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله) وقال (واستغفروا الله إن الله غفور رحيم) وقال (واستغفره انه كان توابا). وقال النبي صلىاللهعليهوآله : هذه هدية لي ولأمتي خاصة من الرجال والنساء ولم يعطها أحدا من الأنبياء الذين كانوا قبلي ولا غيرهم.
عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما من عبد يصلي ليلة العيد ست ركعات إلا شفع في أهل بيته كلهم وان كانوا قد وجبت لهم النار قالوا فلم ذاك يا رسول الله؟ قال لان المحسن لا يحتاج إلى الشفاعة إنما الشفاعة لكل هالك. وقال محمد بن الحسين يقرأ في كل ركعة خمس مرات قل هو الله أحد.