عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سمعته يقول لا يجمع الله عزوجل المؤمن الورع والزهد والاقبال إلى الله عزوجل في الصلاة في الدنيا إلا رجوت له الجنة ثم قال : وأني لأحب الرجل منكم المؤمن إذا قام في صلاة فريضة أن يقبل بقلبه إلى الله ولا يشغل قلبه بأمر الدنيا فليس من مؤمن يقبل بقلبه في صلاته إلى الله إلا أقبل الله إليه بوجهه وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبة له بعد حب الله عزوجل إياه.