عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من أقرض مؤمنا قرضا ينتظر به ميسوره كان ماله في زكاة وكان هو في صلاة من الملائكة حتى يؤديه إليه.

عن الفضيل قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام ما من مسلم اقرض مسلما قرضا يريد به وجه الله إلا احتسب له أجرها بحساب الصدقة حتى يرجع إليه.

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : القرض الواحد بثمانية عشر وان مات احتسب بها من الزكاة.

عن محمد بن خباب القماط عن شيخ كان عندنا قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : لان أقرض قرضا أحب إلي من أصله بمثله ، وكان يقول من أقرض قرضا فضرب له أجلا فلم يؤت به عند ذلك الاجل فان له من الثواب في كل يوم يتأخر عنه ذلك الاجل مثل صدقة دينار واحد في كل يوم.

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ألف درهم أقرضها مرتين أحب إلي من أتصدق بها مرة وكما لا يحل لغريمك ان يمطلك وهو موسر فكذلك لا يحل أن تعسره إذا علمت أنه معسر.