عن سدير الصيرفي في حديث له طويل قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام إذا بعث المؤمن من قبره خرج معه مثال من قبره يقدمه أمامه وكلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال لا تحزن ولا تفزع وأبشر بالسرور والكرامة من الله فلا يزال يبشره بالسرور والكرامة من الله حتى يقف بين يدي الله جل جلاله فيحاسبه حسابا يسيرا ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه فيقول له المؤمن رحمك الله نعم الخارج كنت معي من قبري وما زلت تبشرني بالسرور والكرامة حتى رأيت ذلك فمن أنت؟ قال : فيقول أنا السرور الذي كنت أدخلته على أخيك المؤمن خلقني الله منه لا بشرك.