ثواب ربيع القرآن
عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : لكل شئ ربيع وربيع القرآن شهر رمضان.
عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : لكل شئ ربيع وربيع القرآن شهر رمضان.
عن إسحاق بن عمار الصيرفي قال : كنت بالكوفة فيأتيني إخوان كثيرة وكرهت الشهرة فتخوفت ان اشتهر بديني فأمرت غلامي كلما جاءني رجل منهم يطلبني قال ليس هو ههنا قال فحججت تلك السنة فلقيت أبا عبد الله عليهالسلام فرأيت منه ثقلا وتغيرا فيما بيني وبينه قال قلت جعلت فداك ما الذي غيرني عندك؟ قال الذي غيرك للمؤمنين قلت جعلت فداك إنما تخوفت الشهرة وقد علم الله شدة حبي لهم فقال يا إسحاق لا تمل زيارة اخوانك فان المؤمن إذا لقى أخاه المؤمن فقال مرحبا كتب الله له مرحبا إلى يوم القيامة فإذا صافحه انزل الله فيما بين إبهاميهما مائة رحمة تسعة وتسعين لأشدهم حبا لصاحبه ثم أقبل الله عليهما بوجهه فكان على أشدهما حبا لصاحبه أشد إقبالا فإذا تعانقا غمرتهما الرحمة فإذا لبثا لا يريدان إلا وجهه لا يريدان غرضا من أغراض الدنيا قيل لهما غفر الله لكما فاستأنفا فإذا أقبلا على المسائلة قالت الملائكة بعضهم لبعض تنحوا عنهما فان لهما سرا وقد ستر الله عليهما قال اسحق قلت له جعلت فداك لا يكب علينا لفظنا فقد قال الله عزوجل (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) قال فتنفس ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله الصعداء ثم بكى حتى خضبت دموعه لحيته وقال يا إسحق ان الله تبارك وتعالى إنما نادى الملائكة أن يغيبوا عن المؤمنين إذا التقيا إجلالا لهما فإذا كانت الملائكة لا تكتب لفظهما ولا تعرف كلامهما فقد عرفه الحافظ عليهما عالم السر وأخفى ، يا إسحق فخف الله كأنك تراه فان كنت لا تراه فإنه يراك فان كنت ترى انه لا يراك فقد كفرت وان كنت تعلم أنه يراك ثم استترت عن المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بها فقد جعلته في حد أهون الناظرين إليك....
عن بكر بن محمد الأزدي قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول ما زار مسلم أخاه في الله إلا ناداه الله عزوجل أيها الزائر طبت وطابت لك الجنة.
عن أحمد ابن محمد قال : كنت أنا وإبراهيم بن هاشم في بعض المقابر إذ جاء إلى قبر فجلس مستقبل القبلة ثم وضع يده على القبر فقرأ سبع مرات (إنا أنزلناه) ثم قال حدثني صاحب القبر وهو محمد بن إسماعيل بن بزيع انه من زار قبر مؤمن فقرأ عنده سبع مرات إنا أنزلناه غفر الله له ولصاحب القبر.
حدثنا علي بن أحمد قال حدثنا حمزة بن القاسم العلوي (ره) قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عمن دخل على أبي الحسن علي بن محمد الهادي من أهل الري قال دخلت على أبي الحسن العسكري عليهالسلام فقال أين كنت؟ قلت زرت الحسين عليهالسلام قال أما أنك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن علي عليهماالسلام.
قلت للرضا عليهالسلام ما لمن أتى قبر أحد من الأئمة عليهمالسلام؟ قال له مثل ما لمن أتى قبر أبي عبد الله عليهالسلام قال فقلت ما لمن زار قبر أبي الحسن عليهالسلام؟ قال له مثل ما لمن زار قبر أبي عبد الله عليهالسلام. عن علي بن مهزيار قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام ما لمن أتى قبر الرضا عليهالسلام؟ قال الجنة والله. عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال : قرأت كتاب أبي الحسن الرضا عليهالسلام أبلغ شيعتي ان زيارتي تعدل عند الله ألف حجة ، قال فقلت لأبي جعفر عليهالسلام ألف حجة قال إي والله وألفا حجة لمن زاره عارفا بحقه....
عن ذريح قال قال أبو عبد الله عليهالسلام أيما مؤمن سجد لله سجدة لشكر نعمة من غير صلاة كتب الله بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات في الجنان.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : صداع ليلة تحط كل خطيئة إلا الكبائر.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان علي بن الحسين عليهماالسلام يقول صدقة السر تطفي غضب الرب.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال صدقة العلانية تدفع سبعين نوعا من البلاء وصدقة السر تطفي غضب الرب.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الصدقة بالليل تدفع ميتة السوء وتدفع سبعين نوعا من البلاء. عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان علي بن الحسين عليهماالسلام يقول : صدقة الليل تطفي غضب الرب.
عن عمرو بن خالد سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : صدقة النهار تميت الخطيئة كما يميت الماء الملح ، وصدقة الليل تطفي غضب الرب. عن معلى بن خنيس قال : خرج أبو عبد الله عليهالسلام في ليلة قد رشت السماء وهو يريد ظلة بني ساعدة فاتبعته فإذا هو قد سقط منه شئ فقال : بسم الله اللهم رد علينا ، قال فأتيته فسلمت عليه فقال أنت معلى قلت نعم جعلت فداك فقال لي التمس بيدك فما وجدت من شئ فادفعه إلي قال فإذا بخبز منتشر فجعلت أدفع إليه ما وجدت فإذا أنا بجراب من خبز فقلت جعلت فداك أحمله عنك فقال لا أنا أولى به منك ولكن إمض معي قال فأتينا ظلة بني ساعدة فإذا نحن بقوم نيام فجعل يدس الرغيف والرغيفين تحت ثوب كل واحد منهم حتى أتى على آخره ثم انصرفنا فقلت جعلت فداك يعرف هؤلاء الحق فقال لو عرفوا لواسيناهم بالدقة ـ والدقة هي الملح ـ ان الله لم يخلق شيئا إلا وله خازن يخزنه إلا الصدقة فان الرب تبارك وتعالى يليهما بنفسه....
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ركعتين يصليهما متزوج أفضل من سبعين ركعة يصليهما غير متزوج.
عن الصادق عليهالسلام قال : ركعتان يصليهما متعطر أفضل من سبعين ركعة يصليهما غير متعطر.
عن أبي الحسن عليهالسلام قال : صلاة النوافل قربان كل مؤمن.
عن إسحاق بن عمار قال قلت للصادق عليهالسلام ما معنى قوله تبارك وتعالى (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثرا) قال صلة الامام.
عن محمد بن مروان قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : [كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يصوم حتى يقال لا يفطر ثم صام يوما وأفطر يوما ثم صام الاثنين والخميس ثم آل من ذلك إلى صيام ثلاثة أيام في الشهر خميس في أول الشهر وأربعاء في وسط الشهر وخميس في آخر الشهر وكان يقول ذاك صوم الدهر وقد كان أبي عليهالسلام يقول ما من أحد أبغض إلي من رجل يقال له] كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يفعل كذا وكذا فيقول لا يعذبني الله على أن أجتهد في الصلاة كأنه يرى أن رسول الله صلىاللهعليهوآله ترك شيئا من الفضل عجزا عنه....
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ان نوحا ركب السفينة أول يوم من رجب فأمر من معه أن يصوموا ذلك اليوم وقال من صام ذلك اليوم تباعدت عنه النار مسيرة سنة ومن صام سبعة أيام أغلقت عنه أبواب النيران السبعة ومن صام ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية ومن صام خمسة عشر يوما أعطى مسألته ومن زاد زاده الله عزوجل. حدثني محمد بن الحسن قال حدثني الحسن بن الحسين بن عبد العزيز المهتدي عن سيف بن المبارك بن يزيد مولى أبي الحسن موسى عليهالسلام عن أبيه المبارك عن أبي الحسن قال : رجب نهر في الجنة أشهد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من صام يوما من رجب سقاه الله عزوجل من ذلك النهر....
عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من صام شعبان كان له طهورا من كل زلة ووصمة وبادرة ، فقال أبو حمزة : فقلت لأبي جعفر عليهالسلام ما الوصمة؟ قال اليمين في المعصية والنذر في المعصية ، قلت فما البادرة؟ قال اليمين عند الغضب والتوبة منها والندم عليها. عن إسماعيل بن عبد الخالق قال جرى ذكر شعبان عند أبي عبد الله عليهالسلام وصومه قال : فقال إن فيه من الفضل كذا وكذا وفيه كذا وكذا حتى أن الرجل ليدخل في الدم الحرام فيصوم شعبان فينفعه ذلك ويغفر له....
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين؟ قال نعم يا حسن أعظمهما وأشرفهما ، قال قلت له وأي يوم هو؟ قال يوم نصب أمير المؤمنين عليهالسلام علما على الناس ، قلت جعلت فداك وأي يوم هو؟ قال إن الأيام تدور وهو يوم ثمانية عشر من ذي الحجة ، قال قلت جعلت فداك وما ينبغي لنا ان نصنع فيه؟ قال تصومه يا حسن وتكثر الصلاة فيه على محمد وأهل بيته وتتبرء إلى الله ممن ظلمهم وجحد حقهم فان الأنبياء عليهمالسلام كانت تأمر الأوصياء باليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا ، قال قلت ما لمن صامه منا؟ قال صيام ستين شهرا ولا تدع صيام يوم سبعة وعشرين من رجب فإنه هو اليوم الذي أنزلت فيه النبوة على محمد صلىاللهعليهوآله وثوابه مثل ستين شهرا لكم....