ثواب العاقل
عن الفضل بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول من كان عاقلا ختم له بالجنة إن شاء الله. عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام من كان عاقلا كان له دين ومن كان له دين دخل الجنة.
عن الفضل بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول من كان عاقلا ختم له بالجنة إن شاء الله. عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام من كان عاقلا كان له دين ومن كان له دين دخل الجنة.
عن معاوية بن وهب قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إذا تاب العبد المؤمن توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة قلت وكيف يستر عليه؟ قال ينسى ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب وأوحى الله إلى جوارحه اكتمي عليه ذنوبه وأوحى إلى بقاع الأرض اكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذنوب فيلقى الله حين يلقاه وليس شئ يشهد عليه بالذنوب.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا كان يوم القيامة أمر الله عزوجل مناديا ينادي أين الفقراء فيقوم عنق من الناس فيؤمر بهم إلى الجنة فيأتون باب الجنة فيقولون لهم خزنة الجنة قبل الحساب فيقولون أعطيتمونا شيئا فتحاسبوا عليه فيقول الله عزوجل صدقوا عبادي ما أفقرتكم هو أنا بكم ولكن ادخرت هذا لكم لهذا اليوم ، ثم يقول لهم انظروا وتصفحوا وجوه الناس فمن أتى إليكم معروفا فخذوا بيده وأدخلوه الجنة....
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ان القصد أمر يحبه الله وان السرف أمر يبغضه الله حتى طرحك النواة فإنها تصلح لشئ وحتى صبك فضل شرابك.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ما من عبد من شيعتنا يقوم إلى الصلاة إلا اكتنفه بعدد من خالفه ملائكة يصلون خلفه يدعون الله عزوجل له حتى يفرغ من صلاته
عن علي بن يقطين قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام انه كان في بني إسرائيل رجل مؤمن وكان له جار كافر وكان يرفق بالمؤمن ويوليه المعروف في الدنيا فلما ان مات الكافر بنى الله له بيتا في النار من طين فكان يقيه حرها ويأتيه الرزق من غيرها وقيل له هذا بما كنت تدخل على جارك المؤمن فلان بن فلان من الرفق وتوليه من المعروف في الدنيا.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : أطول الناس أعناقا يوم القيامة المؤذنون.
عن سدير الصيرفي قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فذكروا عنده المؤمن فالتفت إلي فقال يا أبا الفضل ألا أحدثك بحال المؤمن عند الله؟ قلت بلى فحدثني قال : إذا قبض الله روح المؤمن صعد ملكاه إلى السماء فقالا ربنا عبدك فلان ونعم العبد كان لك سريعا في طاعتك بطيئا في معصيتك وقد قبضته إليك فماذا تأمرنا من بعده؟ قال فيقول الله لهما إهبطا إلى الدنيا وكونا عند قبر عبدي فاحمداني وسبحاني وهللاني وكبراني واكتبا ذلك لعبدي حتى أبعثه من قبره ، ثم قال ألا أزيدك؟ فقلت بلى فزدني ، فقال : إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه أمامه فكلما رأى المؤمن هولا من أهوال القيامة قال له المثال لا تحزن ولا تفزع وأبشر بالسرور والكرامة من الله عزوجل فما زال يبشره بالسرور والكرامة من الله عزوجل حتى يقف بين يدي الله جل جلاله فيحاسبه حسابا يسيرا ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه فيقول له المؤمن رحمك الله نعم الخارج خرجت معي من قبري ما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله عزوجل حتى رأيت ذلك فمن أنت؟ فيقول له المثال أنا السرور الذي كنت تدخله على أخيك المؤمن في الدنيا خلقني الله منه لأسترك....
حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن بعض أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام قال : ما من مؤمن يقارف في يومه وليلته أربعين كبيرة فيقول وهو نادم استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والاكرام وأسأله أن يصلي على محمد وآل محمد وان يتوب علي إلا غفرها ولا خير فيمن يقارف في كل يوم أكثر من أربعين كبيرة....
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما من مؤمن يموت في غربة من الأرض تغيب فيها بواكيه إلا بكته بقاع الأرضين الذي كان يتعبد الله فيها وبكته أبوابه وبكته أبواب السماء التي كان يصعد فيها عمله وبكاء الملكان الموكلان به.
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ليبالغ أحدكم في المضمضة والاستنشاق فإنه غفران لكم ومنفرة للشيطان.
عن أبي الحسن عليهالسلام قال : سمعته يقول ، المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور قد أضاء نور وجههم وأجسادهم ونور منابرهم على كل شئ حتى يعرفوا أنهم المتحابون في الله عزوجل.
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : فيما ناجى به الله موسى عليهالسلام على الطور أن يا موسى أبلغ قومك انه ما يتقرب إلي المتقربون بمثل البكاء من خشيتي وما تعبد إلي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي ولا تزين لي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغنا عنه ، قال : فقال موسى عليهالسلام يا أكرم الأكرمين فماذا أثبتهم على ذلك؟ فقال يا موسى أما المتقربون إلي بالبكاء من خشيتي فهم في الرفيق الأعلى لا يشاركهم فيه أحد ، واما المتعبدون إلي بالورع من محارمي فان أفتش الناس على أعمالهم ولا أفتشهم حياء منهم ، واما المتقربون إلي بالزهد في الدنيا فإني أمنحهم الجنة بحذافيرها يتبوؤا منها حيث شاء....
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام النورة نشرة وطهور للجسد.
عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن جده قال : بلغ رسول الله صلىاللهعليهوآله ان قوما من أصحابه صفروا لحاهم فقال هذا خضاب الاسلام اني لا حب أن أراهم ، قال علي عليهالسلام : فمررت عليهم فأخبرتهم فأتوه فلما رآهم قال هذا خضاب الاسلام ، قال فلما سمعوا ذلك منه رغبوا فاقنوا قال فلما بلغ ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : هذا خضاب الايمان اني لا حب أن أراهم قال علي عليهالسلام : فمررت عليهم فأخبرتهم فأتوه فلما رآهم قال : هذا خضاب الايمان فلما سمعوا ذلك منه بقوا عليه حتى ماتوا....
عن الرضا عليهالسلام قال : المرض للمؤمن تطهير ورحمة وللكافر تعذيب ولعنة وان المرض لا يزال بالمؤمن حتى لا يكون عليه ذنب.
عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله للمريض أربع خصال ، يرفع عنه القلم ويأمر الله الملك يكتب له فضلا كان يعمله في صحته ويتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه فان مات مات مغفورا له وان عاش عاش مغفورا له. عن الحسين قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما كان يعمله في صحته وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن منصور عن فضيل بن محمد عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من عاد مريضا في الله لم يسأل المريض للعائد شيئا إلا استجاب الله له....
عن عباس بن هلال قال سمعت أبا الحسن الرضا عليهالسلام قال : المستتر بالحسنة تعدل سبعين حسنة والمذيع بالسيئة مخذول والمستتر بالسيئة مغفور له
عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال رحم الله والدا أعان ولده على بره رحم الله جارا أعان جاره على بره رحم الله رفيقا أعان رفيقه على بره رحم الله خليطا أعان خليطه على بره رحم الله رجلا أعان سلطانه على بره.
عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه يرفع الحديث قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة قيل يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال يغفر لهم بالتطول منة عليهم ويدفعون حسناتهم إلى الناس فيدخلون بها الجنة فيكونون أهل المعروف في الدنيا والآخرة.