ثواب من أشبع أربعة من المسلمين
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من أشبع أربعة من المسلمين تعدل محررة من ولد إسماعيل عليهالسلام.
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من أشبع أربعة من المسلمين تعدل محررة من ولد إسماعيل عليهالسلام.
عن سدير الصيرفي في حديث له طويل قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام إذا بعث المؤمن من قبره خرج معه مثال من قبره يقدمه أمامه وكلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال لا تحزن ولا تفزع وأبشر بالسرور والكرامة من الله فلا يزال يبشره بالسرور والكرامة من الله حتى يقف بين يدي الله جل جلاله فيحاسبه حسابا يسيرا ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه فيقول له المؤمن رحمك الله نعم الخارج كنت معي من قبري وما زلت تبشرني بالسرور والكرامة حتى رأيت ذلك فمن أنت؟ قال : فيقول أنا السرور الذي كنت أدخلته على أخيك المؤمن خلقني الله منه لا بشرك....
عن زيد الشحام قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : من أعان أخاه المؤمن اللهفان عند جهده فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته كانت له بذلك اثنان وسبعون رحمة لأفزاع يوم القيامة وأهواله.
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : يبعث يوم القيامة قوم تحت ظل العرش ووجوههم من نور ورياشهم من نور جلوس على كراسي من نور قال فتشرف لهم الخلايق فيقولون هؤلاء الأنبياء؟ فينادي مناد من تحت العرش ان ليس هؤلاء بأنبياء قال فيقولون هؤلاء شهداء؟ فينادي مناد من تحت العرش ليس هؤلاء بشهداء ولكن هؤلاء قوم كانوا ييسرون على المؤمنين وينظرون المعسر حتى ييسر.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : أوحى الله عزوجل إلى داود عليهالسلام أن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأبيحه جنتي ، قال : فقال داود عليهالسلام يا رب وما تلك الحسنة؟ قال يدخل على عبدي المؤمن سرورا ولو بتمرة ، فقال داود عليهالسلام يا رب حق لمن عرفك أن لا يقطع رجاءه منك.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد أمر به إلى النار والملك ينطلق به قال فيقول يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا وأسعفك في الحاجة تطلبها مني فهل من عندك اليوم مكافأة فيقول المؤمن للملك الموكل به خل سبيله قال فليسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك ان يجيز قول المؤمن فيخلى سبيله.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ما اجتمع أربعة قط على أمر واحد يدعوا إلا تفرقوا عن إجابة.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول ، لئن أصلح بين اثنين أحب إلي من أن أتصدق بدينارين ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام.
عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهمالسلام قال : ان الله عزوجل إذا أراد ان يصيب أهل الأرض بعذاب يقول لولا الذين يتحابون في ويعمرون مساجدي ويستغفرون بالأسحار لولاهم لأنزلت عليهم عذابي.
عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : ان ملكا من الملائكة مر برجل قائم على باب دار فقال له الملك يا عبد الله ما وقوفك على باب هذه الدار قال فقال له أخ لي فيها أردت ان أسلم عليه فقال له الملك هل بينك وبينه رحم ماسة أو هل ترغبك إليه حاجة؟ قال : فقال لا بيني وبينه قرابة ولا يرغبني إليه حاجة إلا أخوة الاسلام وحرمته فإنما أتعهده أسلم عليه في الله رب العالمين فقال له الملك اني رسول الله إليك وهو يقرؤك السلام ويقول إنما إياي أردت وتعاهدت وقد أوجبت لك الجنة وأعفيتك من غضبي وأجرتك من النار....
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أنتم في تصافحكم في مثل أجور المجاهدين.
عن جعفر بن محمد الصادق عن آبائه عليهمالسلام قال. قال رسول الله صلىاللهعليهوآله التعزية تورث الجنة. وعنه صلىاللهعليهوآله قال من عزى حزينا كسى في الموقف حلة يجبر بها. عن أبي عبد الله عليهالسلام انه عزى رجلا بابن له فقال له الله خير لابنك منك وثواب الله خير لك منه ، فلما بلغه جزعه عليه عاد إليه فقال له قد مات رسول الله صلىاللهعليهوآله فمالك به أسوة فقال له انه كان مراهقا ، قال إن أمامه ثلاث خصال شهادة أن لا إله إلا الله ورحمة الله وشفاعة رسول الله صلىاللهعليهوآله فان يفوته واحدة منهن إنشاء الله....
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من أوثق عرى الايمان أن يحب في الله ويبغض في الله ويعطى في الله ويمنع في الله.
عن أبي الحسن عليهالسلام انه كان يقول : من دعا لإخوانه من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وكل الله به عن كل مؤمن ملكا يدعو له. عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : ما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات إلا كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة منذ بعث الله آدم إلى أن تقوم الساعة. عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من قال كل يوم خمسا وعشرين مرة اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات كتب الله له بعدد كل مؤمن مضى وكل مؤمن بقي إلى يوم القيامة حسنة ومحى عنه سيئة ورفع له درجة....
عن علي بن يقطين قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام انه كان في بني إسرائيل رجل مؤمن وكان له جار كافر وكان يرفق بالمؤمن ويوليه المعروف في الدنيا فلما ان مات الكافر بنى الله له بيتا في النار من طين فكان يقيه حرها ويأتيه الرزق من غيرها وقيل له هذا بما كنت تدخل على جارك المؤمن فلان بن فلان من الرفق وتوليه من المعروف في الدنيا.
عن سدير الصيرفي قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فذكروا عنده المؤمن فالتفت إلي فقال يا أبا الفضل ألا أحدثك بحال المؤمن عند الله؟ قلت بلى فحدثني قال : إذا قبض الله روح المؤمن صعد ملكاه إلى السماء فقالا ربنا عبدك فلان ونعم العبد كان لك سريعا في طاعتك بطيئا في معصيتك وقد قبضته إليك فماذا تأمرنا من بعده؟ قال فيقول الله لهما إهبطا إلى الدنيا وكونا عند قبر عبدي فاحمداني وسبحاني وهللاني وكبراني واكتبا ذلك لعبدي حتى أبعثه من قبره ، ثم قال ألا أزيدك؟ فقلت بلى فزدني ، فقال : إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه أمامه فكلما رأى المؤمن هولا من أهوال القيامة قال له المثال لا تحزن ولا تفزع وأبشر بالسرور والكرامة من الله عزوجل فما زال يبشره بالسرور والكرامة من الله عزوجل حتى يقف بين يدي الله جل جلاله فيحاسبه حسابا يسيرا ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه فيقول له المؤمن رحمك الله نعم الخارج خرجت معي من قبري ما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله عزوجل حتى رأيت ذلك فمن أنت؟ فيقول له المثال أنا السرور الذي كنت تدخله على أخيك المؤمن في الدنيا خلقني الله منه لأسترك....
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما من مؤمن يموت في غربة من الأرض تغيب فيها بواكيه إلا بكته بقاع الأرضين الذي كان يتعبد الله فيها وبكته أبوابه وبكته أبواب السماء التي كان يصعد فيها عمله وبكاء الملكان الموكلان به.
عن أبي الحسن عليهالسلام قال : سمعته يقول ، المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور قد أضاء نور وجههم وأجسادهم ونور منابرهم على كل شئ حتى يعرفوا أنهم المتحابون في الله عزوجل.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من أخذ بقائمة السرير غفر الله له خمسا وعشرين كبيرة فإذا ربع خرج من الذنوب.
عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام ان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فان من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة.